قال الرئيس التنفيذي لشركة الكهرباء السعودية المهندس علي بن صالح البراك إن إنشاء محطة "الشقيق" لن تلجأ في التمويل للقطاع الخاص، مؤكداً في تصريح لقناة "العربية" أن الشركة ستلجأ إلى القروض الحسنة من الحكومة بالإضافة إلى طرح سندات وصكوك لدعم المشروع.
وكان رئيس مجلس إدارة الشركة السعودية للكهرباء الدكتور صالح بن حسين العواجي أمس وقع مع شركة "هيونداي للصناعات الثقيلة المحدودة" عقد مشروع إنشاء محطة توليد "الشقيق" البخارية بمنطقة جازان لإضافة 2640 ميغاوات لتعزيز قدرات التوليد بالشركة وبقيمة 12 مليار ريال.
إلى ذلك، أوضح الرئيس التنفيذي للشركة المهندس علي بن صالح البراك أن المشروع يشتمل على تصميم وتوريد وتركيب وتشغيل 4 وحدات توليد بخارية مع استخدام الغلايات ذات الكفاءة العالية لتخفيض استهلاك الوقود، بالإضافة إلى تركيب أنظمة تخفيض نسبة الانبعاث الغازي.
وأشار البراك إلى أن المحطة سيتم إنشاؤها خلال 5 سنوات من تاريخ توقيع العقد. مؤكداً أن المشروع يهدف لرفع قدرة توليد الطاقة الكهربائية.
وبيّن أن محطة الشقيق ستغذي المناطق الجنوبية في السعودية، لكنها أيضاً ستكون جزءاً من المنظومة للشبكة الرئيسة، ولدينا برنامج إضافة 15 ألف ميغاوات.
وأشار البراك إلى أن الهيئة أخذت في الحسبان مشروع "مترو الرياض" واحتياجاته عبر إنشاء محطات كهربائية، ووقعنا اتفاقية بهذا الصدد مع الهيئة العليا لمشروع مترو الرياض لأجل تأمين الطاقة.